عقدت مؤسسة بغداد للدفاع عن ضحايا الرأي في العراق جلسة حوارية حملت عنوان (آليات إدارة الرأي العام في ظل الازمة السياسية) وذلك لبحث كيفية توجيه الخطاب الإعلامي بما ينسجم مع ما يشهده العراق من متغيرات سياسية وأمنية متسارعة.
وقال رئيس المؤسسة عزيز الربيعي: ان "طبيعة المستجدات التي شهدتها الساحة العراقية بعد عام 2019 تتطلب ان يحمل الخطاب الإعلامي طابعاً وطنياً يمكنه ان يحد من انتشار الفضاءات الإعلامية التي كانت لها ارتدادات سلبية على المجتمع العراقي لإساءة استخدامها من قبل إداراتها وبثها لخطابات تحريضية ساعدت في انتشار العنف بشكل غير مسبوق".
وناقشت الجلسة التي حضرها مجموعة من مقدمي البرامج السياسية والصحفيين وخبراء القانون أشكال التعامل مع التشريعات التي تتقاطع مع حرية التعبير وتمنع المؤسسات الصحفية والعاملين فيها من حق الحصول على المعلومات وتداولها بما لا يؤثر سلباً على سلامتهم او تعرضهم للأذى.